محمد رسول الله
صلى الله عليه وسلم
نسبه صلى الله عليه وسلم:
هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وعدنان من ولد إسماعيل عليه السلام.
أسماؤه صلى الله عليه وسلم:
محمد، أحمد، الماحي الذي يمحو الله به الكفر، الحاشر الذي يحشر الناس على قدميه، العاقب الذي ليس بعده أحد، المقفي، نبي التوبة، نبي الرحمة
طهارة نسبه صلى الله عليه وسلم :
ولد صلى الله عليه وسلم من نكاح صحيح، يقول صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشًا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم"، وحينما سأل هرقل أبا سفيان عن نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "هو فينا ذو نسب، فقال هرقل: كذلك الرسل تبعث في نسب قومها"
ولادته صلى الله عليه وسلم:
ولد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين في شهر ربيع الأول، قيل في الثاني منه، وقيل في الثامن، وقيل في العاشر، وقيل في الثاني عشر. قال ابن كثير: والصحيح أنه ولد عام الفيل، وقد حكاه إبراهيم بن المنذر الحزامي شيخ البخاري وغيره.
وتوفي أبوه
صلى الله عليه وسلم وهو حَمْل في بطن أمه،
وقيل بعد ولادته بأشهر وقيل بسنة،
والمشهور الأول.
رضاعه صلى الله عليه وسلم :
أرضعته ثويبة مولاة أبي لهب أياماً، ثم حليمة السعدية، وأقام عندها في بني سعد نحواً من أربع سنين، وشُقَّ عن فؤاده هناك، واستخرج منه حظُّ النفس والشيطان، فردته حليمة إلى أمه إثر ذلك.
ماتت أمه
بالأبواء وهو ابن ست سنين، وحضنته أم أيمن
وهي مولاته ورثها من أبيه، وكفله جده عبد
المطلب، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه
وسلم من العمر ثماني سنين توفي جده، وأوصى
به إلى عمه أبي طالب فكفله، وحاطه أتم
حياطة، ونصره وآزره حين بعثه الله أعزّ
نصر وأتم مؤازرة مع أنه كان مستمراً على
شركه إلى أن مات، فخفف الله بذلك من عذابه.
صيانة الله
تعالى له من دنس الجاهلية:
لقد صانه الله وحماه منذ صغره، وطهره من دنس الجاهلية ومن كل عيب، ومنحه كل خُلقٍ جميل، حتى لم يكن يعرف بين قومه إلا بالأمين، ولما أرادت قريش تجديد بناء الكعبة اختلفوا فيمن يضع الحجر الأسود، فانتظرو أول من يمر عليهم، فكان هو صلى الله عليه وسلم، فقالوا: جاء الأمين، فأمر بثوبٍ، فوضع الحجر في وسطه، وأمر كل قبيلة أن ترفع من أحد جوانب الثوب، ثم أخذ الحجر فوضعه موضعه صلى الله عليه وسلم.
صفته صلى الله عليه وسلم:
كان الله صلى الله عليه وسلم ربعة، ليس بالطويل ولا بالقصير، أزهر اللون أي: أبيض بياضاً مشرباً بحمرة، أشعر، أدعج العينين، أي: شديد سوادهما، أجرد أي: لا يغطي الشعر صدره وبطنه، ذو مَسرُبه، أي: له شعر يكون في وسط الصدر والبطن.
زواجه صلى الله عليه وسلم:
تزوجته خديجة وله خمس وعشرون سنة، وماتت قبل الهجرة بثلاث سنين، ولم يتزوج غيرها حتى ماتت، ثم تزوج سودة بنت زمعة، ثم عائشة، ولم يتزوج بكراً غيرها، ثم تزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب، ثم زينب بنت خزيمة، ثم أم سلمة، ثم زينب بنت جحش، ثم جويرية بنت الحارث، ثم أم حبيبة، ثم صفية بنت حييّ بن أخطب، ثم ميمونة بنت الحارث.
أولاده صلى الله عليه وسلم :
كل أولاده صلى الله عليه وسلم من ذكر وأنثى من خديجة بنت خويلد، إلا إبراهيم، فإنه من مارية القبطية التي أهداها له المقوقس.
فالذكور من
ولده:
القاسم وبه كان يُكنى، وعاش أياماً يسيرة، والطاهر والطيب. وقيل: ولدت له عبدالله في الإسلام فلقب بالطاهر والطيب. أما إبراهيم فولد بالمدينة وعاش عامين غير شهرين ومات قبله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أشهر.
بناته صلى الله عليه وسلم:
زينب وهي أكبر بناته، وتزوجها أبو العاص بن الربيع وهو ابن خالتها، ورقية تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه، وفاطمة تزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه فأنجبت له الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأم كلثوم تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه بعد وفاة رقية رضي الله عنهن جميعاً.
مبعثه صلى الله عليه وسلم :
بعث صلى الله عليه وسلم لأربعين سنة، فنزل عليه الملك بحراء يوم الاثنين لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان، وكان إذا نزل عليه الوحي اشتد ذلك عليه وتغيّر وجهه وعرق جبينه.
فلما نزل
عليه الملك قال له: اقرأ، قال: لست بقارئ،
فغطاه الملك حتى بلغ منه الجهد، ثم قال له:
اقرأ، فقال: لست بقارئ ثلاثاً. ثم قال: {اقْرأْ
بِاسْمِ رَبّكَ الَّذي خَلَقَ، خَلَقَ
الإنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ ورَبُّكَ
الأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ،
عَلَّمَ الإنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}
[العلق:1-5]. فرجع رسول الله صلى
الله عليه وسلم إلى خديجة رضي الله عنها
يرتجف، فأخبرها بما حدث له، فثبتته وقالت:
أبشر، وكلا والله لا يخزيك أبداً، إنك
لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحملُّ الكَلَّ،
وتعين على نوائب الدهر.
ثم فتر
الوحي، فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما شاء الله أن يمكث لا يرى شيئاً، فاغتم
لذلك واشتاق إلى نزول الوحي، ثم تبدى له
الملك بين السماء والأرض على كرسيّ، وثبته،
وبشره بأنه رسول الله حقاً، فلما رآه رسول
الله صلى الله عليه وسلم خاف منه وذهب إلى
خديجة وقال: زملوني.. دثروني، فأنزل الله
عليه: { يَا أَيُّهَا
الْمُدَّثِّرُ، قُمْ فَأَنذِرْ، وَرَبَّكَ
فَكَبِّر، وَثِيَابَكَ فَطَهِّر }
[المدثر:1-4].
فأمر الله تعالى في هذه الآيات أن ينذر
قومه، ويدعوهم إلى الله، فشمَّر صلى الله
عليه وسلم عن ساق التكليف، وقام في طاعة
الله أتم قيام، يدعو إلى الله تعالى
الكبير والصغير، والحر والعبد، والرجال
والنساء، والأسود والأحمر، فاستجاب له
عباد الله من كل قبيلة ممن أراد الله
تعالى فوزهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة،
فدخلوا في الإسلام على نور وبصيرة، فأخذهم
سفهاء مكة بالأذى والعقوبة، وصان الله
رسوله وحماه بعمه أبي طالب، فقد كان شريفاً
مطاعاً فيهم، نبيلاً بينهم، لا يتجاسرون
على مفاجأته بشيء في أمر رسول الله صلى
الله عليه وسلم لما يعلمون من محبته له.
وبقي ثلاث
سنين يتستر بالنبوة، ثم نزل عليه: {فاصْدَعْ
بِمَا تُؤْمَر }
[الحجر:94].
فأعلن الدعاء. فلما نزل قوله تعالى: {وَأَنذِرْ
عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ }
[الشعراء:214]، خرج رسول الله صلى
الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فهتف
( يا صباحاه! )
فقالوا: من هذا الذي يهتف؟ قالوا: محمد!
فاجتمعوا إليه فقال: "أرأيتم
لو أخبرتكم أن خيلاً تخرج بسفح هذا الجبل
أكنتم مصدقي"؟ قالوا ما جربنا عليك
كذباً. قال: "فإني
نذير لكم بين يدي عذاب شديد". فقال
أبو لهب: تباً لك، أما جمعتنا إلا لهذا؟
ثم قام، فنزل قوله تعالى: {تَبَّتْ
يَدَا أبِي لَهَبٍ وَتَبْ} إلى آخر
السورة. [متفق
عليه].
صبره صلى الله عليه وسلم على الأذى:
لقي صلى الله عليه وسلم الشدائد من قومه وهو صابر محتسب، وأمر أصحابه أن يخرجوا إلى أرض الحبشة فرارًا من الظلم والاضطهاد فخرجوا. وكان صلى الله عليه ويلم يصلي، وسلا جزورٍ قريب منه، فأخذه عقبة بن أبي معيط، فألقاه على ظهره، فلم يزل ساجداً، حتى جاءت فاطمة فألقنه عن ظهره، فقال حينئذ: "اللهم عليك بالملأ من قريش".
وفي أفراد
البخاري: أن عقبة بن أبي معيط أخذ يوماً
بمنكبه صلى الله عليه وسلم ، ولوى ثوبه في
عنقه، فخنقه به خنقاً شديداً، فجاء أبو
بكر فدفعه عنه وقال أتقتلون رجلاً أن يقول
ربي الله؟
رحمته صلى الله عليه وسلم بقومه:
لما اشتد الأذى على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاة أبي طالب وخديجة رضي الله عنها، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف فدعا قبائل ثقيف إلى الإسلام، فلم يجد منهم إلا العناد والسخرية والأذى، ورموه بالحجارة حتى أدموا عقبيه، فقرر صلى الله عليه وسلم الرجوع إلى مكة. فلما وصل قرن الثعالب، رفع رأسه فإذا سحابة فيها جبريل عليه السلام، فناداه فقال: إنَّ الله قد سمع قول قومك لك، وما ردّوا عليك، وقد أرسل لك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، ثم ناداه ملك الجبال، قائلاً: إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين، فقال صلى الله عليه وسلم: "بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً"
وكان صلى
الله عليه وسلم يخرج كل موسم، فيعرض نفسه
على القبائل ويقول:
من يؤويني؟ من ينصرني؟ فإن قريشًا قد
منعوني أن أبلغ كلام ربي!".
ثم إن رسول
الله صلى الله عليه وسلم لقي عند العقبة
في الموسم ستة نفر فدعاهم فأسلموا، ثم
رجعوا إلى المدينة فدعوا قومهم، حتى فشا
الإسلام فيهم، ثم كانت بيعة العقبة الأولى
والثانية، وكانت سراً، فلما تمت أمر رسول
الله صلى الله عليه وسلم من كان معه من
المسلمين بالهجرة إلى المدينة، فخرجوا.
هجرته صلى
الله عليه وسلم إلى المدينة:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وأبو بكر إلى المدينة فتوجه إلى غار ثور، فأقاما فيه ثلاثاً، وعني أمرهم على قريش، ثم دخل المدينة فتلقاه أهلها بالرحب والسعة، فبنى فيها مسجده ومنزله.
غزواته صلى الله عليه وسلم :
يقول ابن عباس رضي الله عنه: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة قال أبو بكر: أخرجوا نبيهم، إنا لله وإنا إليه راجعون، لَيهَلِكُنَّ، فأنزل الله عز وجل: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا} [الحج:39]. وهي أول آية نزلت في القتال. وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعاً وعشرين غزاة، قاتل منها في تسع: بدر، وأحد، والريسيع، والخندق، وقريظة، وخيبر، والفتح، وحنين، والطائف، وبعثَ ستاً وخمسين سرية.
حج النبي صلى الله عليه وسلم واعتماره:
لم يحج النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن هاجر إلى المدينة إلا حجة واحدة، وهي حجة الوداع. فالأولى عمرة الحديبية التي صدّه المشركون عنها. والثانية عمرة القضاء، والثالثة عمرة الجعرانة، والرابعة عمرته مع حجته.
أخلاقه صلى الله عليه وسلم:
كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وأصدقهم لهجة، وألينهم طبعاً، وأكرمهم عشرة، قال تعالى: {وَإنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظيمٍ} [القلم:4].
وكان صلى
الله عليه وسلم أشجع الناس وأعف الناس
وأكثرهم تواضعاً، وكان صلى الله عليه وسلم
أشد حياء من العذراء في خدرها، يقبل
الهدية ويكافئ عليها، ولا يقبل الصدقة ولا
يأكلها، ولا يغضب لنفسه، وإنما يغضب لربه،
وكان صلى الله عليه وسلم يأكل ما وجد، ولا
يدُّ ما حضر، ولا يتكلف ما لم يحضره، وكان
لا يأكل متكئاً ولا على خوان، وكان يمر به
الهلال ثم الهلال ثم الهلال، وما يوقد في
أبياته صلى الله عليه وسلم نار، وكان صلى
الله عليه وسلم يجالس الفقراء والمساكين
ويعود المرضى ويمشي في الجنائز.
وكان صلى
الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقاً،
ويضحك من غير قهقهة، وكان صلى الله عليه
وسلم في مهنة أهله، وما زال صلى الله عليه
وسلم يلطف بالخلق ويريهم المعجزات، فانشق
له القمر، ونبع الماء من بين أصابعه، وحنَّ
إليه الجذع، وشكا إليه الجمل، وأخبر
بالغيوب فكانت كما قال.
فضله صلى الله عليه وسلم:
قال صلى الله عليه وسلم: "أعطيت خمساً لم يعطهن أحدٌ قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم ولم تحل قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه، وبعثت إلى الناس كافة" [متفق عليه]. وعند مسلم: "أنا أول الناس يشفع يوم القيامة، وأنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة". وفي رواية: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشقُّ عنه القبر، وأول شافع وأول مُشفع".
عبادته ومعيشته صلى الله عليه وسلم :
قالت عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم حتى تتفطر قدماه، فقيل له في ذلك، فقال: "أفلا أكون عبداً شكوراً" [متفق عليه]، وقالت: وكان مضجعه الذي ينام عليه في الليل من أَدَمَ محشوّاً ليفاً!! وفي حديث ابن عمر رضي الله عنه قال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يظلُّ اليوم يَلتَوي ما يجد دِقْلاً يملأ بطنه – والدقل ردئ التمر -!! ما ضره من الدنيا ما فات وهو سيد الأحياء والأموات، فالحمد لله الذي جعلنا من أمته، ووفقنا الله لطاعته، وحشرنا على كتابه وسنته آمين، آمين.
من أهم الأحداث:
الإسراء والمعراج: وكان قبل الهجرة بثلاث سنين وفيه فرضت الصلاة. السنة الأولى: الهجرة - بناء المسجد - الانطلاق نحو تأسيس الدولة - فرض الزكاة.
السنة الثانية:
غزوة بدر الكبرى وفيها أعز الله المؤمنين
ونصرهم على عدوهم.
السنة الثالثة:
غزوة أحد وفيها حدثت الهزيمة بسبب مخالفة
تعليمات النبي صلى الله عليه وسلم ونظر
الجنود إلى الغنائم.
السنة الرابعة:
غزوة بني النضير وفيها أجلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم يهود بني النضير عن
المدينة لأنهم نقضوا العهد بينهم وبين
المسلمين.
السنة الخامسة:
غزوة بني المصطلق وغزوة الأحزاب وغزوة بني
قريظة.
السنة السادسة:
صلح الحديبية، وفي هذه السنة حُرّمت الخمر
تحريماً قاطعاً.
السنة السابعة:
غزوة خيبر، وفي هذه السنة دخل رسول الله
صلى الله عليه وسلم والمسلمون مكة
واعتمروا، وفيها أيضاً تزوج رسول الله صلى
الله عليه وسلم صفية بنت حُيَيّ.
السنة الثامنة:
غزوة مؤتة بين المسلمين والروم، وفتح مكة
وغزوة حُنين ضد قبائل هوازن وثقيف.
السنة التاسعة:
غزوة تبوك وهي آخر غزواته صلى الله عليه
وسلم ، وفي هذه السنة قدمت الوفود على
رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل الناس
في دين الله أفواجاً، وسمي هذا العام عام
الوفود.
السنة العاشرة:
حجة الوداع، و حج فيها مع النبي صلى الله
عليه وسلم أكثر من مائة ألف مسلم.
السنة الحادية عشرة:
وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان
ذلك في يوم الاثنين من شهر ربيع الأول مع
اختلاف في تحديد هذا اليوم من الشهر.
وتوفي صلى الله عليه وسلم وله من العمر
ثلاث وستون سنة، منها أربعون سنة قبل
النبوة، وثلاث وعشرون سنة نبياً رسولاً،
منها ثلاث عشرة سنة في مكة، وعشر سنين
بالمدينة، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه
وسلم.
|
- Blogger Comment
- Facebook Comment
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات:
إرسال تعليق